Monday 10 October 2011

PENGAJARAN TEKS AL-QURAN-2-

رابعاً: سورة المؤمنون (1-11)
صفات المؤمنين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (9) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (11)

"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)"
أولاً المفردات اللغوية:
uقَدْ: للتحقيق.
uأَفْلَحَ: فاز.
uالْمُؤْمِنُونَ: جمع مؤمن: وهو المصدّق باللّه وبما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: الإعراب:
انتظمت الجملة أقسام الكلام الثلاثة التي هي الاسم والفعل والحرف.
قَدْ: حرف.
أَفْلَحَ: فعل.
الْمُؤْمِنُونَ: اسم.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
ثالثاً: البلاغة:
قَدْ: لإفادة التحقيق.
رابعاً: التفسير:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أي قد فازوا وسعدوا، لاتصافهم بصفة الإيمان أي التصديق باللّه ورسله واليوم الآخر.
خامساً: الأحكام:
uأرشدتنا الآيات إلى وجوب الاتصاف بالصفات السبع التالية، وهي:
uالإيمان: وهو التصديق باللّه ورسله واليوم الآخر.

"الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (2)"
أولاً: المفردات اللغوية:
خاشِعُونَ: متواضعون خاضعون للّه خائفون منه.
ثانياً: الإعراب:....
ثالثاً:  البلاغة:
1. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ .. الآيات: تفصيل بعد إجمال.
2. الْمُؤْمِنُونَ خاشِعُونَ مُعْرِضُونَ فاعِلُونَ حافِظُونَ العادُونَ:    سجع. (توافق الحروف الأخيرة عند الوقوف عليها)
رابعاً: التفسير:
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ: أي خائفون ساكنون.
 والخشوع: خشوع القلب، وهو الخضوع والتذلل مع الخوف وسكون الجوارح.
خامساً: الأحكام:
الخشوع في الصلاة: وهو الخضوع والتذلل للّه والخوف من اللّه تعالى، ومحله القلب.

"وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)"
أولاً: المفردات اللغوية:
uاللَّغْوِ: ما لا خير فيه من الكلام، وما لا يعني من قول أو فعل.
uمُعْرِضُونَ: تاركون.
ثانياً: الإعراب:....
ثالثاً:  البلاغة:
السجع.
رابعاً: التفسير:
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ: أي الذين يتركون كل ما كان حراما أو مكروها، أو مباحا لا خير فيه، ولا يعني الإنسان ولا حاجة له فيه، وذلك يشمل الكذب والهزل والسب وجميع المعاصي وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال،
خامساً: الأحكام:
الإعراض عن اللغو: أي الباطل، وهو الشرك والمعاصي كلها، وكل ما لا حاجة فيه وما لا يعني الإنسان.

"وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (4)"

أولاً: المفردات اللغوية:
الزكاة: القدر الذي يخرجه المزكي من إلى الفقير .
ثانياً: الإعراب:
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ جملة معطوفة على ما قبلها، أي يؤدون الزكاة.
ثالثاً:  البلاغة:
 السجع.
رابعاً: التفسير:
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ، أي يؤدون زكاة أموالهم.
خامساً: الأحكام:
أداء الزكاة المالية المفروضة، وتزكية النفس من الدنس والمعصية، وتطهيرها من أمراض القلب والحسد والكراهية ونحوها.

"وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (7)"

أولاً: المفردات اللغوية:
nلِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ: أي يحفظون فروجهم عن الحرام،
nإِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ: أي من زوجاتهم.
nأَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ: أي السراري حينما كان الرق شائعا،
nفَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ: أي طلب غير ذلك من الزوجات والسراري.
nالعادُونَ: المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم.

ثانياً: الإعراب...
ثالثاً:  البلاغة:
 السجع.
رابعاً: التفسير:
تدعو الآيات إلى عدم الوقوع في المحرمات كالزنا.
خامساً: الأحكام:
nوَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ ... مَلُومِينَ، أي والذين حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم اللّه عنه، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها اللّه لهم، أو ما ملكت أيمانهم من السراري- في الماضي حيث كان الرق قائما-.
nفَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ، أي فمن طلب غير ذلك من الزوجات والإماء، فأولئك هم المتجاوزون حدود اللّه.


"وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ(8)"
أولاً: المفردات اللغوية:
nلِأَماناتِهِمْ، جمع أمانة: وهي كل ما يؤتمن الإنسان عليه من اللّه كالتكاليف الشرعية، أو من الناس كودائع الأموال.
nوَعَهْدِهِمْ العهد: كل ما التزمه الإنسان نحو ربه وأمره به كالصلاة والنذر وغيرهما، ونحو الناس من قول وفعل كالعقود والوعود.
nراعُونَ: قائمون بحفظها وإصلاحها، والرعي: الحفظ، والراعي: الذي يحفظ الشيء ويصلحه.

ثانياً: الإعراب...
ثالثاً:  البلاغة: السجع.
رابعاً: التفسير:
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ أي والذين يحفظون حرمة الأمانة وقدسية العهد، فإذا ائتمنوا لم يخونوا، بل يؤدون الأمانة إلى أهلها، وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك.
والأمانة والعهد يشملان جميع ما ائتمن الإنسان عليه من ربه أو من الناس، كالتكاليف الشرعية، والودائع، وتنفيذ العقود.
خامساً: الأحكام:
أداء الأمانة ورعاية العهد والعقد: ومعنى الأمانة أو العهد يجمع كل ما يحمّله الإنسان من أمر دينه ودنياه، قولا وفعلا، وهذا يشمل معاشرة الناس والوعود وغير ذلك.

"وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (9) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (11)"

أولاً: المفردات اللغوية:
nصَلَواتِهِمْ: جمع صلاة.
nيُحافِظُونَ يواظبون عليها، ويؤدونها في أوقاتها.
nالْوارِثُونَ: الذين يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ.
nوالْفِرْدَوْسَ: أعلى الجنة.
n هُمْ فِيها خالِدُونَ: ماكثون أبدا.

ثانياً: الإعراب...
ثالثاً:  البلاغة:
السجع
رابعاً: التفسير:
nوَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ: أي والذين يواظبون على الصلاة ويؤدونها في أوقاتها، مع استكمال أركانها وشروطها.
nوقد افتتح اللّه ذكر هذه الصفات الحميدة بالصلاة، واختتمها بالصلاة، فدل على أفضليتها.
nثم رتب اللّه تعالى الجزاء الحسن على هذه الأفعال، فقال: أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ أي أولئك البعيدون في درجات الكمال المتصفون بهذه الصفات الحميدة هم المستحقون النزول في جنات الفردوس، الماكثون فيها أبدا على الدوام.
خامساً: الأحكام
المحافظة على الصلاة: بإقامتها والمبادرة إليها أوائل أوقاتها، وإتمام ركوعها وسجودها.




أسئلة:
1. وضح معاني المفردات الآتية:
§       الخشوع:.......................................................................
§       معرضون:.......................................................................
§       العادون:........................................................................
§        خاشعون:......................................................................
§        اللغو:..........................................................................


2. وضح الإعراب في قوله تعالى:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ".
.....................................................................................................................................................................................................................................................................

3. ما هو سبب نزول آية: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ)
............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
4. اقرأ الآيات الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:
قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (9) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (11)
أ‌.       وضح معاني الكلمات التي تحتها خط.
·       لِأَماناتِهِمْ:...............................................................
·       عَهْدِهِمْ:............................................................
·       راعُونَ: ............................................................
·       يُحافِظُونَ: ..........................................................
·       الْفِرْدَوْسَ: .........................................................
ب‌. ما هو وجه البلاغة في هذه الآيات؟
............................................................................................................................................................................................................................................................

5. ما هو الحكم الذي تستفيده من الآية: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ
............................................................................................................................................................................................................................................................

6. ما هو الحكم الذي تستفيده من الآية: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ)؟
............................................................................................................................................................................................................................................................


No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...